ممارسات نقاط المقاومة على شاحنات التجار في لحج والضالع شلت الحركة في ميناء عدن
29 يوليو، 2016
345 6 دقائق
يمنات – صنعاء
باتت الحركة في ميناء عدن، جنوب البلاد شبه مشلولة، بسبب ركود حركة الملاحة فيه.
و نقل “عدن الغد” عن مصدر وصفه مسؤول في جمارك المنطقة الحرة بـ”عدن” وصفه بـ”الرفيع”، إن الميناء بات على وشك الانهيار بسبب ركود الحركة الاقتصادية فيه.
و حسب ما أورده الموقع، فإن حركة السفن التجارية الواصلة إلى ميناء الحاويات بالمنطقة الحرة في عدن انخفضت بشكل كبير و مخيف.
و ارجع أسباب ذلك، لما يمارسه القائمين على النقاط في ردفان و حبيل الريدة بلحج و محافظة الضالع ضد شاحنات و قواطر التجار.
و أشار إلى أن الاحصائية الأخيرة تبين أن مرور القاطرة من هذه المناطق يصل إلى مائة ألف ريال، تذهب إلى جيوب مستثمرين لهذه النقاط باسم المقاومة و الشهداء و الجرحى، بينما الواقع يؤكد عكس ذلك.
و أكدّ أن ميناء الحاويات أصبح شبه مشلول، ما أدى إلى ركود الحركة التجارية فيه بشكل كبير، و هو ما ألحق خسائر كبيرة بالضرائب و الجمارك، و التي تصل إلى مئات الملايين يوميا.
و قالت: باتت الأرقام في عد تنازلي بعد أن كان الميناء يجمرك من 500 إلى 600 حاوية من فئة 40 قدم يوميا قبل أشهر، و الآن لا تتعدى الحاويات التي يتم جمركتها إلى 30 حاوية.
و نوه إلى أن التجار في الآونة الأخيرة شحنوا البضائع من شرق آسيا و من ميناء دبي إلى ميناء الحديدة الذي يشهد حركة تجارية ملحوظة و نشاطا غير عادي و دخل مادي يصل إلى مئات الملايين يوميا.
و حسب الموقع، طالب المصدر محافظي عدن و لحج و الضالع إلى عمل حل جذري لمشكلة النقاط التي تقف بشكل ملحوظ أمام عودة الحركة التجارية لميناء عدن بسبب ممارساتها التي وصفها بـ”الهوجاء” ضد التجار.
و قال مصدر الموقع: لم نكن نتوقع سكوت السلطات المحلية و قيادة المقاومة و قوات التحالف أمام هذه العجرفة من أرباب النقاط تجاه التجار و قواطرهم، والذي وصل الأمر حد مصادرة العديد من القواطر و بيع ما فيها دون أيّ مصوغ قانوني.
و أكد أن استمرار الوضع بهذا الشكل سيؤدي إلى فقدان المئات من الموظفين لوظائفهم في الميناء والمنطقة الحرة و سيجعل الواردات إلى خزينة المحافظة صفرا، ما يعيق تقدم عملية البناء و التطور.